LUXURY FASHION GIANT LOUIS VUITTON IS OPENING ITS OWN HOTEL

تستعد مجموعة السلع الفاخرة العالمية الشهيرة مويت هينيسي لوي فويتون (LVMH) لافتتاح فندق يحمل مباشرة علامة لوي فويتون التجارية للمرة الأولى في تاريخها عام 2026. على الرغم من أن المجموعة تمتلك أكثر من 50 فندقًا حول العالم، إلا أنها لم تستخدم علامتها الرائدة لوي فويتون في مجال الإقامة حتى الآن.
تتألف محفظة LVMH الفندقية الحالية من ثلاث علامات تجارية قوية: شيفال بلانك، بيلموند، وبولغاري للفنادق والمنتجعات. تسعى LVMH، التي ترغب في إضافة علامة تجارية قوية جديدة إلى محفظتها، إلى مواصلة استعداداتها لافتتاح أول فندق لوي فويتون في باريس. ووفقًا لمصادر "باريس فور يو"، سيقع الفندق في المبنى التاريخي في 103 شارع الشانزليزيه، والذي كان مخططًا له سابقًا ليكون المقر الرئيسي الجديد لـ ديور.
يعتبر هذا الصرح الفخم على طراز هوسمان، الذي بني كفندق عام 1898، أحد الشهود المهمين على تاريخ باريس. بعد أن خدم المبنى لسنوات عديدة كمركز مصرفي ومقر رئيسي لـ HSBC، انتقل إلى مجموعة LVMH. سيتم إعادة تصميم الهيكل بواسطة لوي فويتون وتحويله إلى فندق فائق الفخامة مع أجنحة خاصة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة الإقامة لليلة الواحدة إلى 10,000 يورو.
الواجهة المقنعة بحقيبة لوي فويتون العملاقة
الواجهة الخارجية للمبنى مغلقة حاليًا بسبب التجديدات. ومع ذلك، بدلاً من استخدام ستار بناء عادي، تستخدم LVMH غطاءً خاصًا على شكل حقيبة عملاقة تتكون من شعار LV الأيقوني للوي فويتون. يؤكد هذا التصميم البصري المذهل بقوة على تراث العلامة التجارية ووجودها الراسخ في باريس.
مبنى جديد بمساحة 6,000 متر مربع في الشانزليزيه
يقع العقار بأكمله على جادة الشانزليزيه، بجوار أكبر متجر للعلامة التجارية في الشارع المشهور عالميًا، ويتم تصميمه ليشمل هذا المتجر أيضًا. يؤكد قرار العلامة التجارية بافتتاح فندقها الأول في باريس مرة أخرى على ارتباط لوي فويتون العميق بالمدينة.
وصف بيترو بيكاري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة LVMH، مكتبه في المبنى بأنه "المنظر الأكثر روعة في العالم". يمكن رؤية كل من قوس النصر وبرج إيفل بشكل بانورامي من هذه النقطة. المشروع، الذي يجمع بين التصميم الأيقوني ورؤية LVMH، يستعد لإعادة تشكيل خريطة السياحة الفاخرة في باريس.