إسطنبول، في قمة سياحة الذواقة
وفقًا لتقرير اتجاهات السفر لعام 2025 الصادر عن معهد ماستركارد للاقتصاد، احتلت إسطنبول المرتبة الأولى في فئة الطعام والشراب بين 43 مدينة. لفتت المدينة الانتباه بمطبخها المتعدد الثقافات وتنوع السياح.
إسطنبول تتصدر تقرير ماستركارد للسفر لعام 2025
كشف تقرير اتجاهات السفر لعام 2025، الصادر عن معهد ماستركارد للاقتصاد، أن إسطنبول تحتل المرتبة الأولى عالميًا في فئة الطعام والشراب. وأشار التقرير إلى أن مطاعم إسطنبول، التي تجمع بين مطابخ آسيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية، تبرز لنجاحها في جذب السياح من مختلف البلدان.
استقبلت إسطنبول في عام 2024 سياحًا من 67 دولة، واحتلت المرتبة الأولى من بين 43 مدينة في تحليل ماستركارد القائم على الإنفاق عبر الحدود في المطاعم. وشملت القائمة أيضًا وجهات شهيرة لفن الطهي من أوروبا مثل كان وإنترلاكن وبرشلونة ودوبروفنيك وميكونوس؛ ومن آسيا مثل تايلاند وإندونيسيا.
اهتمام السياح اليابانيين بمنطقة الأناضول
وفقًا للتقرير، زاد اهتمام السياح اليابانيين بتركيا بشكل كبير بين عامي 2019 و 2024. وبينما زاد عدد السياح القادمين من اليابان إلى قيصري بحوالي 6 أضعاف، أصبحت نوشهر وإزمير أيضًا من بين المدن التي دخلت ضمن رادار الزوار اليابانيين. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل زيادات تتجاوز الضعف في عدد السياح القادمين من المملكة المتحدة إلى أنطاليا، ومن الولايات المتحدة وكندا إلى إسطنبول.
تبرز الحياة الصحية والسفر في الطبيعة
شدد التقرير على أن السياح الذين يبحثون عن حياة صحية يظهرون اهتمامًا بمفاهيم مثل المنتجعات الصحية والاعتزال في الطبيعة والإقامة البيئية. وبينما كانت ناميبيا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا هي أبرز الوجهات في هذا المجال، أصبحت المتنزهات الوطنية في جنوب إفريقيا وزامبيا أيضًا مناطق يتركز فيها إنفاق السياح.
الأحداث الرياضية وأسعار الصرف تؤثر على السفر
لوحظ أن الأحداث الرياضية الكبرى مثل نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA لعام 2024 كان لها تأثير مباشر على الإنفاق. المباراة النهائية التي أقيمت بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند زادت إنفاق الألمان بنسبة 61٪ والإسبان بنسبة 148٪.
بالإضافة إلى ذلك، كان للتغيرات في أسعار الصرف تأثير على تفضيلات السفر. أدى انخفاض قيمة الين الياباني بنسبة 1٪ مقابل اليوان الصيني إلى زيادة عدد السياح المتجهين إلى الصين بنسبة 1.5٪.
قالت خاتيجاه حقي، كبيرة الاقتصاديين في معهد ماستركارد للاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية: "أصبحت الرغبة في التجارب الهادفة أكثر تحديدًا في اختيار الوجهات يومًا بعد يوم".