أدى ارتفاع قيمة الروبل وتوقع نهاية الحرب إلى زيادة الطلب من السياح الروس على تركيا مرة أخرى.

إن الإشارات إلى اقتراب نهاية الحرب المستمرة مع أوكرانيا وارتفاع قيمة العملة الروسية الروبل مقابل كل من الدولار والليرة التركية، قد أحيا الطلب من روسيا، أحد أهم الأسواق السياحية لتركيا.

بعد شتاء صعب، يشهد القطاع زيادة في الحجوزات المبكرة لموسم الصيف. تشير التقارير إلى أن الحجوزات تتسارع في روسيا، التي تعد واحدة من أكبر الأسواق المصدرة لتركيا إلى جانب ألمانيا، حيث بلغ عدد الزوار 6.7 مليون زائر العام الماضي.

صرح رئيس اتحاد أصحاب الفنادق السياحية ومديريها في البحر الأبيض المتوسط (AKTOB)، كان كافالوغلو، أن موسم الشتاء لعام 2025 بدأ متأخرًا بنسبة 10٪ مقارنة بالعام الماضي، ولكن هناك انتعاشًا كبيرًا في الحجوزات لموسم الصيف. وقال كافالوغلو: "إن ارتفاع قيمة الروبل مقابل الليرة التركية والدولار وتوقع انتهاء الحرب له تأثير إيجابي. لقد بدأت الحجوزات المبكرة من روسيا".

كما أشار نائب رئيس اتحاد الفنادق التركية (TÜROFED)، محمد إيشلر، إلى أنه قد تكون هناك منافسة سعرية أكثر حدة بين تركيا والجزر اليونانية هذا العام، وأكد أن السياح المحليين ذوي الدخل المرتفع على وجه الخصوص سيتخذون قرارهم في هذه المنافسة.

تعد الجزر اليونانية أيضًا من بين الوجهات التي تم تنشيطها بتأثير العيد. صرح مدير عام İDO، مراد أورهان، أنه مع تمديد عطلة العيد إلى 9 أيام، كانت هناك زيادة بنسبة 15٪ في طلبات الرحلات منذ اليوم الأول. أوضح أورهان أنهم ينظمون رحلات كل يوم من أيام الأسبوع هذا العام، وأنهم يهدفون إلى الوصول إلى معدلات إشغال تصل إلى 70٪، خاصة على خط ساموس.

المصدر: ekonomim.com