تم تغطية الواجهة الخارجية لمبنى الخدمات الاستشارية للثقافة والسياحة في باريس، الواقع في شارع الشانزليزيه الشهير في باريس، عاصمة فرنسا، بملصق بمساحة 300 متر مربع يحمل طابع إسطنبول.

تم تغطية مبنى الخدمات الاستشارية للثقافة والسياحة في باريس، الواقع في شارع الشانزليزيه الشهير عالميًا، بصورة لإسطنبول بمساحة 300 متر مربع. لتطبيق صورة إسطنبول على المبنى، تم التوصل أولاً إلى اتفاق مع إدارة المبنى. بعد ذلك، نتيجة للمحادثات مع رئيسة بلدية الشانزليزيه، جين د'هوتسير، ومسؤولي بلدية باريس، تم الحصول على إذن رسمي في 12 مارس. وبموافقة وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، تم الانتهاء من التطبيق في 27 مارس. تم تنفيذ التطبيق الخاص الذي يعكس الثقافة التركية في شارع الشانزليزيه، الذي يحظى باهتمام كبير من السياح المحليين والأجانب، ويمر به حوالي 300 ألف شخص يوميًا، في فترة كان فيها حظر الملصقات الإعلانية العملاقة شبه كامل. في حين تم تحقيق سابقة لكل من تركيا وباريس، كان هذا العمل أحد الأمثلة النادرة التي خففت فيها بلدية باريس قواعد الإعلان الصارمة. يمكن رؤية هذا التصميم المذهل الذي يحمل صورة ظلية لإسطنبول داخل النسيج الثقافي لباريس من قبل 6 إلى 14 مليون شخص شهريًا، على الرغم من أنه يختلف اعتمادًا على الظروف الجوية. ستستمر صورة إسطنبول في عرضها في مبنى الخدمات الاستشارية للثقافة والسياحة في باريس حتى يونيو.

"إسطنبول في قلب باريس"

في مشاركته على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الوزير إرسوي: "إسطنبول في قلب باريس. تم تغطية مبنى الخدمات الاستشارية للثقافة والسياحة في باريس، الواقع في شارع الشانزليزيه الشهير عالميًا، بصورة لإسطنبول بمساحة 300 متر مربع. بإذن خاص تم الحصول عليه على الرغم من قواعد الإعلان الصارمة، نقلنا تراثنا الثقافي إلى أحد أكثر الشوارع شهرة في العالم. سنكون في باريس حتى يونيو".