تشهد منطقة أماسرا التاريخية والسياحية في بارتين كثافة في عطلة عيد الفطر. تسبب المصطافون الذين قدموا إلى المنطقة في ازدحام مروري عند المداخل. سجل دخول 14600 مركبة إلى المنطقة في يوم عرفة وخلال أيام العيد الثلاثة.

شهدت أماسرا، المدرجة في القائمة المؤقتة لليونسكو للتراث العالمي، إقبالاً كبيراً خلال عيد الفطر. سجل دخول 14600 مركبة إلى المنطقة التي تجذب الانتباه بتاريخها وجمالها الطبيعي، في يوم عرفة وخلال أيام عيد الفطر الثلاثة. وفقًا لسجلات مديرية أمن بارتين، سجل دخول 2631 مركبة في يوم عرفة، و 4614 مركبة في اليوم الأول من العيد، و 5957 مركبة في اليوم الثاني من العيد، و 1398 مركبة في اليوم الثالث من العيد. علم أن ما يقرب من 60 ألف مصطاف زاروا المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6600 نسمة في غضون 4 أيام.

3 آلاف زائر لمتحف أماسرا

تشكلت طوابير طويلة من السيارات عند مدخل مركز المنطقة طوال العيد. قامت فرق الشرطة بتوجيه المركبات إلى منطقة مؤسسة الفحم التركية في أماسرا، ومنطقة الميناء الكبير، وساحات المدارس، وموقف السيارات أمام قائمقامية المنطقة. واجه السياح صعوبة في المشي في قلعة أماسرا وسوق الدوران بسبب الازدحام. استغل المصطافون الطقس الجميل وقاموا بالتنزه والتقاط الصور على الرمال في الشاطئ. أتيحت للسياح الذين تجولوا بالقوارب السياحية فرصة مشاهدة قلعة أماسرا وجزيرة الأرانب في البحر. بالإضافة إلى ذلك، زار متحف أماسرا، الذي افتتح في المنطقة عام 1982 ويضم العديد من الأعمال الأثرية والإثنوغرافية، 3 آلاف شخص خلال عطلة العيد.

'كان العيد مزدحمًا للغاية'

قال جان ساين، الذي يدير فندقًا في أماسرا: "كان العيد مزدحمًا للغاية في أماسرا. بدأنا في استقبال ضيوفنا اعتبارًا من يوم عرفة. نعتقد أننا كأصحاب متاجر استقبلنا ضيوفنا بشكل جيد. يمكننا القول إنهم جميعًا راضون عن أماسرا. نعتقد أن هذا الازدحام سيستمر بسبب عطلة العيد التي تستمر 9 أيام".